Facebook كفالة يتيم شهريًا داخل الحرم | أجر عظيم وبركة لا تنقطع

يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

ـ
  • جمعية البر الأهلية بمستورة- 2106 الشارع العام - رابغ - مكة المكرمة

  • media@mastorahbr.org.sa
  • 966556338488

كفالة يتيم شهريًا داخل الحرم | أجر عظيم وبركة لا تنقطع

كفالة يتيم شهريًا داخل الحرم | أجر عظيم وبركة لا تنقطع

كن قريبًا من النبي ﷺ في الجنة بكفالة يتيم شهريًا داخل حدود الحرم. مشروع صدقة مستمرّة عبر جمعية موثوقة، يغيّر حياة طفل ويجلب لك الأجر والبركة في الدنيا والآخرة. شارك الآن بهذا الخير العظيم.

من سيكون بجوار النبي ﷺ في الجنة؟ وهل تريد أن تكون أحدهم؟

قال رسول الله ﷺ: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى، وفرّج بينهما شيئًا. رواه البخاري


كفالة يتيم شهريًا ليست مجرد صدقة تُبذل كل شهر، بل هي باب عظيم من أبواب الرحمة والخير، تُنير به حياتك وتقرّبك إلى الجنة، حين تمد يد العطاء كل شهر لتكفل يتيمًا، فأنت لا تساهم فقط في سد حاجته، بل ترسم له مستقبلًا وتمنحه دفء الأسرة وطمأنينة الأمان.


في هذا المقال، نتناول فضل كفالة يتيم شهريًا، وأثرها العظيم على اليتيم وعلى الكافل في الدنيا والآخرة، ولماذا هي من أعظم أبواب البر التي لا ينبغي أن يغفل عنها المسلم.


ما المقصود بكفالة يتيم شهريًا؟

كفالة اليتيم شهريًا هي التزام مالي ثابت يقدمه الفرد أو الجهة لكفالة طفل يتيم بشكل دوري، يُصرف شهريًا لتغطية احتياجاته الأساسية مثل الغذاء، والتعليم، والصحة، والملبس، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي.


هذا النوع من الكفالة يُعتبر من أنبل صور العطاء، لأنه لا يُقدم مساعدة مؤقتة فحسب، بل يوفّر استقرارًا حقيقيًا في حياة اليتيم، ويمنحه فرصة للنمو في بيئة آمنة وكريمة.


ومن خلال الكفالة الشهرية، يشعر اليتيم بأن هناك من يهتم لأمره باستمرار، فيكبر مملوءًا بالأمل والاطمئنان، وهو ما يعكس جوهر الرحمة والتكافل في ديننا ومجتمعاتنا.

فضل كفالة اليتيم شهريًا في الإسلام

كفالة يتيم شهريا ًمن أعظم أبواب الخير، وتزداد مكانتها أجرًا وثوابًا عندما تكون داخل حدود الحرم المكي، فهي تضمن استمرار الرعاية والعطاء، وتُعد من أعظم القربات إلى الله عز وجل، وإليك أبرز ما ورد عن فضلها:

قُرب من النبي ﷺ في الجنة:

قال رسول الله ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" وأشار بالسبابة والوسطى (رواه البخاري).

وهذا يدل على شرف المكانة التي ينالها كافل اليتيم، فكيف بمن يداوم على كفالته شهرًا بعد شهر؟

سبب في لين القلب والرحمة:

جاء رجل إلى النبي ﷺ يشكو قسوة قلبه، فقال له النبي ﷺ: "إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم" (رواه أحمد)، والكفالة الشهرية تجمع بين العطاء والرعاية الحنونة.


عِظم الأجر في دعم الضعفاء:

قال ﷺ: "هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم؟" (رواه البخاري)، فالعناية بالأيتام، وهم من أضعف فئات المجتمع، سبب في نزول الرزق والبركة والنصرة.

امتثال لأمر الله في كتابه الكريم:

قال تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر" [الضحى: 9]، وقال أيضاً: "ويُطعمون الطعام على حبّه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا" [الإنسان: 8]، مما يبيّن مدى الحثّ على رعاية اليتيم والإحسان إليه.

سبب في بركة المال 

من أعظم ثمار كفالة اليتيم أنها تجلب البركة للمال وتُزيل أسباب النقص والضيق، بل تكون سببًا في فتح أبواب الرزق وتوسعة الخير، وقد بشّر النبي ﷺ بذلك بقوله: "ما نقص مال من صدقة" (رواه مسلم)،

فهو وعد صادق بأن ما يُنفق في سبيل الله لا يُنقص المال، بل يباركه ويزيده، حتى وإن بدا للإنسان خلاف ذلك.

والكفالة، كونها من أعظم أبواب الصدقة، فهي سبب أكيد في نماء الرزق وحفظ النعمة ودفع البلاء.

كفالة اليتيم من أعظم أبواب البر

البرّ في الإسلام لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يمتد ليشمل أفعال الخير والرحمة التي تُترجم الإيمان إلى واقع ملموس، ومن أبرز صور هذا البرّ، الإنفاق على اليتيم.


وقد بيّن الله تعالى أن البرّ الحقيقي ليس في الاتجاه إلى قبلة معينة، بل في الإيمان الصادق المقرون بالعطاء للفئات الأضعف في المجتمع، ومنهم اليتامى، كما في قوله عز وجل:

"" لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ". سورة البقرة الآية 177.


كما أكد سبحانه أن أفضل ما يُنفق من خير، يُوجَّه إلى "الوالدين، والأقربين، واليتامى، والمساكين، فقد قال عز وجل في كتابه الحكيم: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ" سورة البقرة الأية 215.


وهذا يدل على أن كفالة اليتيم ليست مجرد إحسان، بل سلوك إيماني رفيع يدل على صدق العبد وتقواه.


وفي وصف الأبرار، قال تعالى: "ويُطعمون الطعام على حبّه مسكينًا ويتيما وأسيرًا" [الإنسان: 8]

وهذا يُظهر كيف يكون الإحسان لليتيم من علامات صلاح القلوب ونبل النفوس.


فكفالة اليتيم هي بركة في الدنيا، وأثر طيب في الآخرة، وهي من الأعمال التي تُجسّد حقيقة الإيمان والتراحم في المجتمع المسلم.

أجر يوازي عبادة المجاهد والصائم القائم

كفالة اليتيم ليست مجرد عمل خيري، بل هي عبادة عظيمة يُضاعف الله بها الأجر، حتى تصل إلى منزلة من يسهر في العبادة ويجاهد في سبيل الله.

فقد قال رسول الله ﷺ: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار" (رواه البخاري ومسلم).


وهذا يعني أنك حين تتكفّل بيتيم، سواء بالمال أو الرعاية أو المساهمة الشهرية، فإنك تُكتب من أهل العبادة الدائمة، دون أن تغادر منزلك أو تترك عملك، فقط بنيّتك الخالصة وعطائك الخفي تصل إلى مرتبة المجاهد والعابد، فأي فضل أعظم من هذا؟

لماذا تُعد كفالة اليتيم شهريًا من أعظم الصدقات؟

حين نتأمل في أنواع الصدقات التي يدوم أثرها، نجد أن كفالة اليتيم بشكل شهري تتصدرها بامتياز، فهي لا تمنح اليتيم فقط ما يحتاجه للعيش، بل تُحدث تغييرًا جذريًا في مستقبله، وتُبقي أبواب الأجر مفتوحة للكافل ما دام اليتيم في رعايته.


  • أثر دائم لا ينقطع: الكفالة الشهرية ليست دعمًا لحظيًا، بل مشروع متواصل لصناعة إنسان قادر على مواجهة الحياة، فهي تشمل التعليم والرعاية والصحة والتنشئة، وهذا يجعلها نوعًا من الصدقة التي يستمر نفعها.


  • أجر يتجدد في كل وجه من أوجه الكفالة: كل مال تُنفقه في سبيل كفالة يتيم، يُكتب لك به أجر، وكل لحظة سعادة تدخلها إلى قلبه تُحتسب لك من أحب الأعمال إلى الله، قال النبي ﷺ:“أحب  الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم.” (رواه الطبراني)، فما بالك بطفل حُرم من الحنان، ثم يجد فيك سندًا وراعياً يعوضه عن فقد والده؟


  • تطبيق عملي لمعنى التكافل في الإسلام: كفالة اليتيم ليست فقط إحسانًا فرديًا، بل هي دعامة أساسية لبناء مجتمع متماسك، خالٍ من الكراهية والتشرد، وقد أمرنا الله بالإحسان لليتيم فقال: “فأما اليتيم فلا تقهر” [الضحى: 9]، وذمّ من أهملهم بقوله: “كلا بل لا تكرمون اليتيم” [الفجر: 17]، إنها مسؤولية أخلاقية ودينية لا ينبغي التغافل عنها، بل واجب على كل قادر أن يكون عونًا لليتيم وسندًا له.


كفالة اليتيم شهريًا ليست مجرد صدقة، بل هي بناء مستقبل، وإنقاذ حياة، وعلم يُنتفع به، ودعاء لا ينقطع، إنها مشروع عظيم تُغلق به أبواب الحرمان وتُفتح به أبواب الجنة، فهلّا كنت من الساعين إليه؟

لماذا تختار جمعية مستورة عند كفالة يتيم شهرياً؟

عندما تفكر في كفالة يتيم شهريًا، فإن اختيار الجهة التي تنفذ الكفالة أمر جوهري لضمان وصول الدعم لمن يستحقه، وهنا تبرز جمعية البر الأهلية بمستورة، التي تقدم نموذجًا متكاملًا في رعاية الأيتام، حيث تتميز الجمعية بالتالي:


  • موثوقة ورسمية تحت إشراف حكومي: الجمعية مرخصة ومعتمدة من الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية، مما يضمن الشفافية والمصداقية في جمع التبرعات وتوجيهها.



  • كفالة تغطي الاحتياجات المتكاملة: لا تقتصر الكفالة على الدعم المالي فقط، بل تشمل التعليم، الغذاء، الرعاية الصحية، والجانب النفسي والاجتماعي، ليحظى اليتيم برعاية شاملة وكريمة.


  • مرونة في التبرع الشهري: تتيح الجمعية للكافلين اختيار المبلغ المناسب لإمكاناتهم، سواء كفالة فردية أو عبر أسهم شهرية، مما يسهل على الجميع المشاركة في الأجر.


  • توفير بطاقات إهداء مميزة باسم من تحب: لمن يرغب في إهداء الكفالة لشخص عزيز، توفر الجمعية بطاقات إهداء راقية تُرسل باسم المهدى إليه، سواء كان حيًا أو متوفى، مما يمنح الكفالة بُعدًا شخصيًا وإنسانيًا.


  • سهولة ووضوح في إجراءات التبرع: توفر الجمعية طرقًا سهلة وآمنة للدفع، مثل التحويل البنكي والدفع الإلكتروني، إلى جانب خدمة الدعم والإجابة على الاستفسارات بشكل مباشر وسريع.

مشروع كفالة الأيتام في جمعية البر الأهلية بمستورة

ب99 اكفل يتيماً بمكة داخل حد الحرم، ساهم الآن في أعظم الصدقات بهذا المبلغ اليسير وكن من من الفائزين بالفضل العظيم.

لماذا تختار مشروع كفالة يتيم شهرياً؟

  • لأن اليتيم يحتاج إلى من يمد له يد العطف والرحمة.

  • لأنك تُهدي نفسك وأهلك بركة دعوات لا تنقطع من قلب صغير مكسور.

  • لأنك تُسهم في بناء جيل صالح، وتؤثر في مستقبل أمة.

  • صدقتك في مكة: داخل حدود الحرم الشريف.

  • تثمر لك الأجر والخير في الدنيا والآخرة.

  • تمتد إلى أجيال من الأيتام لا تعرفهم، لكن الله يعرفهم ويُبلغك أجرهم.


قيمة السهم:

  • سهم الفرد: 99 ريال.

  • سهم للوالدين: 198 ريال.

  • سهم للأسرة: 396 ريال.

  • باب التبرع مفتوح بأي مبلغ.


لا تفوّت الفرصة، واجعل لك سهمًا في هذا الخير العظيم، ومشاركة الأجر الأجر بإهدائه لمن تحب.


الخاتمة

في الختام، يبقى كفالة يتيم شهريًا من أعظم أبواب الخير التي لا تتوقف بركاتها، ولا ينقطع أجرها، فهي صدقة دائمة، ورحمة مهداة، واستثمار حقيقي في الدنيا والآخرة، بعمل بسيط، ومبلغ يسير، يمكنك أن تصنع فرقًا هائلًا في حياة طفل يتيم، وتكون سببًا في سعادته واستقراره ونموه في بيئة كريمة وآمنة. فلتجعل من كل شهر فرصة لقربك من الله، ولنيل شرف مرافقة النبي ﷺ في الجنة.


وإذا كنت تبحث عن جهة موثوقة تسهل لك هذا الخير، فإن جمعية البر الأهلية بمستورة تقدم لك إمكانية كفالة يتيم شهريًا، مع ضمان وصول كفالتك لمن يستحقها داخل المملكة، فكن أنت البداية وابدأ الآن.