يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
جمعية البر الأهلية بمستورة- 2106 الشارع العام - رابغ - مكة المكرمة
966556338488
إهداء كفالة يتيم هو عطاء يلامس القلوب. عبر جمعية مستورة، قدّم هدية مميزة لمن تحب، وكن سببًا في سعادة يتيم ورزق لا يُقدَّر بثمن. أجر مضاعف وفرصة للخير لا تُعوّض.
قال رسول الله ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بالسبابة والوسطى، فهل هناك أعظم من أن تكون في رفقة النبي ﷺ في الجنة بسبب إحسانك ليتم طفل، وسد حاجته، ودعم مستقبله؟
ما أجمل أن تكون سببًا في سعادة يتيم، وتزرع الأمل في قلبه، وما أروع أن تجعل من عطائك هدية تهديها لمن تحب، ليجتمع لك أجر الكفالة، وأجر البر.
إهداء كفالة يتيم من بين أسمى تلك الهدايا وأبقاها أثرًا في الدنيا والآخرة، فهي خيار راقٍ يحمل في طياته الرحمة، والوفاء، فأنت حين تهدي كفالة يتيم، لا تقدم مجرد دعم مادي، بل تهدي الأمان لطفل محتاج، وتمنح من تحب أجرًا يرفع قدره فالدنيا والآخرة.
في هذا المقال، نتناول كيف تكون كفالة اليتيم هدية العمر، ولماذا تستحق أن تكون خيارك الأفضل لمن تحب أن تهديه عملاً ينفعه في الدنيا والآخرة.
إهداء كفالة يتيم هو نوع من العطاء الراقي يجمع بين الرحمة والنية الصالحة؛ حيث يقوم الشخص بالتبرع بمبلغ مالي لكفالة يتيم، ويهدي ثواب هذا العمل لشخص آخر، سواء كان حيًا كتعبير عن الامتنان والمحبة، أو متوفى كصدقة تُنير له قبره وترفع درجته عند الله.
هذا الإهداء لا يحمل فقط الأجر والثواب، بل يعبّر عن مشاعر نبيلة تتجاوز الهدايا المادية المؤقتة، فهو يُسهم في تحسين حياة طفل فقد أحد والديه، ويمنحه فرصًا للتعليم والحماية والنمو في بيئة آمنة، وفي الوقت ذاته يمنح المهدي إليه أجرًا ممتدًا في الدنيا والآخرة.
إنها هدية مزدوجة الأثر، تسعد قلب طفل يتيم، وترفع ميزان حسنات شخص تحبه.
عندما تبحث عن هدية تحمل أثرًا عميقًا ومعنى أبديًا، فلن تجد أعظم من كفالة يتيم، فهي ليست مجرد لفتة إنسانية، بل عمل صالح يمتد نفعه في الدنيا ويُثقل الميزان في الآخرة، وتعد الأفضل لما يلي:
ثواب عظيم لا ينقطع: الكفالة عمل صالح يضاعف الله به الأجر، ويكتب لك به الجنة، ويُجازى المهدي إليه بمثل الأجر إن شاء الله، قال ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين".
هدية تدوم مع الزمن: بخلاف الهدايا المادية التي تفقد بريقها، كفالة اليتيم تبقى نافعة، وتكتب لك ولمن تهديها إليه في صحائف الأعمال الصالحة.
إسعاد طفل يتيم ومساندته: إهداء كفالة يتيم تساعد بها طفلًا محتاجًا، فتعينه على دراسته، وصحته، ونفسيته، وتمنحه بيئة آمنة ونظيفة ينشأ فيها.
أجر من يدخل السرور على قلب مسلم: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، كسوت عورته، وأشبعت جوعته، أو قضيت حاجته". رواه الطبراني وحسنه الألباني ورواه البيهقي.
فما بالك بطفل يتيم لا سند له بعد الله إلا إحسانك؟
هدية عظيمة لمن تحب: يمكنك تخصيص الكفالة باسم والدك، أو والدتك، أو زوجك، أو صديقك، أو حتى شخص غالٍ فقدته، فتكون دلالة محبة أو صدقة.
عطاء حقيقي لصاحب حاجة: ملايين الأيتام حولنا يحتاجون يدًا حانية ترفعهم من قسوة الحياة، وتمنحهم فرصة لحياة كريمة، وتعليم نافع، وأمل جديد.
قد تبدو الكفالة مبلغًا بسيطًا في عين المتبرع، لكنها في حياة اليتيم تعني الأمان، والدعم، والأمل من جديد، حيث تساهم هذه الكفالة في التالي:
تعليم مستقر يفتح له آفاق المستقبل: الكفالة تُساهم في تغطية مصاريف الدراسة، من رسوم وكتب وملابس مدرسية، مما يساعد اليتيم على الاستمرار في التعليم دون انقطاع، ويمنحه فرصة لبناء مستقبل مشرق.
رعاية صحية تحافظ على سلامته: من خلال الكفالة، يحصل اليتيم على الرعاية الطبية اللازمة، مثل العلاج، والفحوصات الدورية، والتطعيمات، مما يحميه من الأمراض ويعزز صحته العامة.
بيئة آمنة ومستقرة للعيش: توفر الكفالة سكنًا ملائمًا وظروفًا معيشية كريمة، تعوضه عن شعور الفقد وتمنحه شعورًا بالاستقرار والانتماء.
دعم نفسي يرمم آلام الفقد: الفقد يترك أثرًا نفسيًا عميقًا في نفس اليتيم، والكفالة تساعده في الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي اللازم، سواء من خلال البرامج التأهيلية أو الرعاية الأسرية، ليكبر بثقة وكرامة.
إحساس بالقيمة والانتماء: عندما يعلم اليتيم أن هناك من يهتم به ويكفله، يشعر بأنه ليس وحيدًا، وأن له من يسند ضعفه، مما يعزز احترامه لذاته ويمنحه دافعًا قويًا للنجاح.
بخطوات بسيطة يمكنك تقديم اهداء كفالة يتيم من خلال أفضل جمعية خيرية في السعودية وهي جمعية البر الأهلية بمستورة، المعتمدة في رعاية الأيتام، وهذه الخطوات هي كالتالي:
اختر من تحب أن تهديه حيًا كان أو متوفيًا.
حدد مبلغ الكفالة أو شارك بسهم فيها.
اطلب بطاقة إهداء فخمة باسم الشخص الذي تهديه الكفالة.
اختر طريقة الدفع الأنسب لك (تحويل بنكي، أو دفع إلكتروني، أو بطاقات الائتمان).
عند التفكير في التبرع أو إهداء كفالة يتيم، فإن اختيار الجهة الموثوقة يُعد من أهم الخطوات لضمان وصول الدعم لمستحقيه، ومن بين الجمعيات المتميزة في هذا المجال تأتي جمعية البر الأهلية بمستورة بخدماتها الشاملة ورؤيتها الإنسانية، إليك أبرز مميزاتها:
موثوقة ومعتمدة رسميًا: جمعية مرخصة وتعمل بإشراف الجهات الرسمية، مما يضمن الشفافية والمصداقية في كافة مشاريعها.
تغطية شاملة لاحتياجات اليتيم: لا تقتصر الكفالة على تقديم المال فقط، بل تشمل التعليم، والغذاء، والرعاية الصحية، والاحتياجات اليومية التي تضمن حياة كريمة لليتيم.
بطاقات إهداء أنيقة باسم من تحب: تتيح الجمعية إمكانية إصدار بطاقة إهداء فاخرة تُكتب باسم الشخص الذي تهديه الكفالة، سواء كان حيًا أو متوفيًا، مما يجعلها هدية ذات طابع شخصي وإنساني.
مرونة في اختيار مبلغ الكفالة: يمكنك التبرع بمبلغ كامل أو المساهمة بجزء منه على هيئة أسهم، لتناسب ميزانيتك وتفتح الباب للجميع للمشاركة.
سهولة التبرع عبر عدة وسائل: توفر الجمعية طرق دفع متعددة تشمل التحويل البنكي، أو الدفع الإلكتروني، أو الدفع المباشر من خلال منصتها.
يُعد مشروع اهداء ب99 اكفل يتيماً مدى الحياة صدقتك بمكة داخل حد الحرم من جمعية مستورة فرصة عظيمة لمن أراد الجمع بين الأجر، والوفاء لمن يحب، ودعم طفل يتيم في قلب مكة المكرمة حيث تتضاعف الحسنات ويثمر العطاء.
اختر ما يناسبك من الأسهم المباركة:
إهداء سهم بمبلغ: بـ99 ريال فقط.
إهداء سهم بمبلغ: بـ198 ريال.
إهداء سهم: بـ396 ريال.
الخاتمة
في الختام، تبقى الهدايا العظيمة هي التي تترك أثرًا لا يُنسى في القلوب، وتُكتب في صحائف الأعمال إلى يوم الدين، ومن بين تلك الهدايا النبيلة، يظل اهداء كفالة يتيم أسمى ما يُقدَّم، لأنه لا يمنح فقط فرحة عابرة، بل حياة كريمة لطفل محتاج، وأجرًا ممتدًا لمن أُهديت إليه الكفالة.
فاختر أن تهدي من تحب صدقة تُنير طريقه، وتكون سببًا في سعادتك وسعادته في الدنيا والآخرة، واجعل من عطائك بابًا للرحمة لا يُغلق.
عبر جمعية البر الأهلية بمستورة، يمكنك الآن أن تهدي كفالة يتيم في مكة المكرمة بسهولة، مع بطاقة إهداء أنيقة تُكتب باسم من تحب.
