يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
جمعية البر الأهلية بمستورة- 2106 الشارع العام - رابغ - مكة المكرمة
966556338488
هل تتوق إلى جوار الحبيب المصطفى ﷺ في الجنة؟ وهل تطمح لأن تخلّف أثرًا خالدًا في حياة طفل فقد سندَه؟ المساهمة في كفالة يتيم مدى الحياة تنل به الأجر العظيم والرحمة والبركة في الدنيا، والرفقة مع النبي في الآخرة.
لقد جاء الإسلام بدين الرحمة والإنسانية، ورفع من شأن اليتيم وجعل الإحسان إليه من أعظم أبواب القرب من الله، بل قرن كافل اليتيم برسول الله ﷺ في الجنة، كما جاء في الحديث الشريف: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا»، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، وفرّج بينهما". رواه الترمذي.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على كيف تكون كفالة الأيتام مدى الحياة، ولماذا تُعدّ من أعظم الصدقات وأفضل القربات إلى الله تعالى؟
في اللغة، الكفالة تعني الالتزام بالرعاية والعناية، كما في قوله تعالى: ﴿وكفلها زكريا﴾ [سورة آل عمران: 37]، أي أنه تَولى أمر مريم ورعاها تمام الرعاية.
أما في الشرع، فالكفالة تعني أن يتعهّد المسلم بتحمل نفقات يتيم، ورعايته في مأكله ومشربه وملبسه وتعليمه وعلاجه، بما يضمن له حياة كريمة ومستقرة.
واليتيم هو مَن فقد والده قبل أن يبلغ، وتظل صفة اليتم قائمة حتى البلوغ، لقول النبي ﷺ: «لا يُتمَ بعد احتلام». ولهذا، فإن رعاية اليتيم في هذه المرحلة هي من أرقى صور الرحمة، وأشد ما يحتاجه الطفل في نشأته النفسية والاجتماعية.
وكفالة اليتيم ليست مجرد دعم مادي، بل تتجاوز ذلك لتشمل الرعاية النفسية والاجتماعية والوجدانية، فتمنحه الأمان والانتماء، وتعوضه عن الحنان الذي يفتقده، وتعيد إليه الثقة بنفسه وبمجتمعه.
كفالة اليتيم مدى الحياة ليست مجرد عمل خيري، بل عبادة عظيمة تجمع بين الرحمة، والبر، والإحسان، ويتجدد أجرها ما دام اليتيم ينتفع بها، وقد وعد الله ورسوله فاعلها بجزاء عظيم في الدنيا والآخرة.
أعظم ثمرة ينالها كافل اليتيم هي أن يكون مع النبي ﷺ في الجنة، وهذه منزلة لا تُدرك بالأمنيات بل بالأعمال الصالحة العظيمة.
قال رسول الله ﷺ: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما.
(رواه البخاري)
وقال الإمام ابن حجر: "في الحديث إشارة إلى قرب المنزلة في الجنة، وعِظم الأجر لمن يكفل اليتيم، ويقوم على أمره".
فالكافل يتجاوز درجات الجنة ليلحق بالحبيب ﷺ من خلال كفالة يتيم ورعايته.
يظن البعض أن النفقة تُنقص المال، ولكن العكس هو الصحيح، فكفالة اليتيم من الصدقات التي يُبارك الله بها في الأموال، ويضاعف أجرها.
قال النبي ﷺ: «ما نقصت صدقة من مال». (رواه مسلم)
وهي صدقة جارية ما دام اليتيم ينتفع بها، ويتوسع بها الرزق وتدفع البلاء، فقد قال تعالى: ﴿وما أنفقتم من شيء فهو يُخلفه وهو خير الرازقين﴾ [ سور سبأ: 39].
أي أن كل ما ينفقه العبد، يُخلفه الله عليه بالزيادة والبركة.
الإحسان إلى اليتيم من أحب الأعمال إلى الله، وجاء ذكره في سياق الأوامر التي أمر الله بها تعالى في كتابه الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وذي القربى واليتامى والمساكين﴾ [النساء: 36]
ويكفي أن الإحسان إلى اليتيم ورد بعد عبادة الله مباشرة، دلالة على مكانة هذا العمل عند الله.
وقال رسول الله ﷺ: «هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم؟» (رواه البخاري).
واليتيم من أضعف الناس، فالإحسان إليه سبب للنصرة والرزق والرحمة من الله تعالى.
كفالة اليتيم تُلين القلب، وتذهب القسوة، فقد جاء رجل إلى النبي ﷺ يشكو قسوة قلبه، فقال له النبي ﷺ: «أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك». (رواه الطبراني وغيره بإسناد حسن)
فبرحمة اليتيم، يسري اللين إلى القلب، وتُفتح أبواب التوفيق، وتُقضى الحاجات، ويُستجاب الدعاء.
كفالة اليتيم لا تقتصر على وقت معين، بل تمتد لسنوات، ويستمر نفعها، وقد يثمر عنها إنسان صالح يُعلّم أو يُنفق أو يدعو، فتتحول الكفالة إلى سلسلة من الحسنات المتواصلة.
قال رسول الله ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له». (رواه مسلم)
والكفالة قد تحقق الثلاثة، فهي صدقة جارية من خلال الدعم المستمر، وهي علم ينتفع به، بتعليم اليتيم، وولد صالح حين يكبر التيم فيدعو لك.
قال رسول الله ﷺ: «الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل، الصائم النهار». (متفق عليه)
والمعنى أن من يسعى لرعاية اليتيم، ويكفله، ويقوم بأمره، يُعطى من الأجر مثل من يتهجد ليله، ويصوم نهاره، ويجاهد في سبيل الله، دون أن يخرج من بيته، فقط بنيّته وعمله يصل إلى هذه المراتب العظيمة.
قال تعالى: ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى﴾ [البقرة: 177]. فالبرّ الحقيقي لا يكون إلا بإيمان صادق، وعطاء نافع، وكفالة اليتيم من أهم مقاصد الإنفاق في سبيل الله.
كفالة يتيم مدى الحياة تساهم في بناء مجتمع متراحم خالٍ من التشرد والحرمان، وتُعيد التوازن لمن فقدوا العائل والسند، قال تعالى:﴿فأما اليتيم فلا تقهر﴾ [الضحى: 9]، وقال أيضاً: ﴿كلا بل لا تكرمون اليتيم﴾. [الفجر: 17]
فالإكرام هنا ليس ماديًا فقط، بل معنويًا وإنسانيًا، بتوفير الرعاية الشاملة والاهتمام والتقدير.
قال رسول الله ﷺ: «الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار». (رواه الترمذي وصححه الألباني).
فكفالة الأيتام من أعظم الصدقات، تُكفّر السيئات، وتمحو الذنوب، وتُثقل الميزان بالحسنات.
كفالة يتيم مدى الحياة ليست مجرد التزام شهري، بل هي مشروع إيماني وإنساني راقٍ، يبني النفوس، ويرفع الدرجات، ويجلب البركات، ويقود إلى الجنة.
كفالة يتيم مدى الحياة ليست حلمًا بعيدًا، بل هي فرصة متاحة لكل من يسعى للأجر والبركة، ويمكنك المساهمة فيها بخطوات يسيرة من خلال الجمعيات الخيرية المعتمدة، وإليك كيف يمكنك المشاركة:
التواصل مع جمعية موثوقة: اختر جمعية خيرية مرخصة وذات سمعة طيبة، مثل جمعية مستورة الخيرية، والتي توفر نظام كفالة موثق ومنظم للأيتام.
اختيار نوع الكفالة المناسبة لك: بعض الجمعيات تتيح كفالة شهرية أو سنوية أو دائمة (مدى الحياة)، ويمكنك اختيار ما يناسب قدرتك المالية..
الاشتراك في برامج الكفالة مدى الحياة: توفر الجمعيات برامج مخصصة تضمن استمرارية الكفالة حتى بلوغ اليتيم، أو تحويلها لصدقة جارية باسم الكافل تُصرف على رعاية الأيتام باستمرار.
تسهيلات في الدفع والتحويل: توفر الجمعيات طرق دفع متعددة مثل التحويل البنكي، أو الإلكتروني، أو من خلال بطاقات ائتمان، مما يسهل عليك الاستمرار في دعم اليتيم دون انقطاع.
المتابعة والتقارير الدورية: تقوم الجمعية بإرسال تقارير دورية عن حالة اليتيم، وتطوراته التعليمية والصحية والمعيشية، مما يعزز الصلة بين الكافل واليتيم.
إهداء الكفالة عن الغير: يمكنك كفالة يتيم مدى الحياة كصدقة عن والديك أو أحد أحبائك، فتكون صدقة جارية تنفعهم في الدنيا والآخرة.
المشاركة في الحملات الموسمية: تُطلق الجمعيات الخيرية حملات موسمية مثل حملات شهر رمضان، وعيد الأضحى، وبداية الدراسة، لدعم الأيتام، وهي فرصة إضافية لتعزيز الكفالة.
كفالتك اليوم قد تكون سببًا في حياة كريمة ليتيم، وفي جنة عرضها السماوات والأرض لك.
عندما يبحث الإنسان عن الأجر والثواب، وعن سبيل فعّال لمساعدة من فقدوا أعزّ الناس في حياتهم، فإن كفالة اليتيم تكون من أعظم أبواب الخير التي يطرقها المسلم، ولأجل تحقيق هذا الهدف النبيل، فإن اختيار أفضل جمعية كفالة أيتام يُعد خطوة حاسمة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، وتنفيذ الكفالة بطريقة تحفظ كرامة اليتيم وتُعزز من فرصه في حياة كريمة.
من أفضل الجمعيات المتميزة في هذا المجال، تبرز جمعية مستورة الخيرية كواحدة من أبرز الجهات التي قدمت نموذجًا رائدًا في كفالة الأيتام، سواء من الناحية الإدارية أو الشرعية أو الإنسانية.
فالجمعية تعمل تحت إشراف رسمي، وتتبع أعلى المعايير في تسجيل الأيتام المستحقين، وتقديم الدعم الشامل لهم من حيث المأكل، والمأوى، والتعليم، والرعاية الصحية، والدعم النفسي.
تتميز جمعية مستور الخيرية بأنها تتيح للكافلين خيارات مرنة للكفالة، سواء كانت شهرية أو سنوية أو كفالة يتيم مدى الحياة، وتقوم بتوثيق الكفالة بعقود رسمية وتقارير دورية تُرسل إلى الكافل ليطمئن على أثر مساهمته.
كما تتيح الجمعية للكافل أن يُهدي الكفالة عن أحد والديه أو أحبائه كصدقة جارية، مما يُضاعف الأجر ويُعزز روح التضامن.
ومن الجوانب المشرقة كذلك في عمل الجمعية، اهتمامها بإحياء المعاني الإيمانية في قلوب الكافلين، من خلال التذكير بقول النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وحرصها على إيصال رسالة مؤثرة مفادها، بكفالتك تُنقذ حياة، وتربح جنة.
فإن كنت تبحث عن أفضل جمعية كفالة أيتام تؤدي الأمانة بصدق، وتحقق أثرًا حقيقيًا في حياة الأيتام، فإن جمعية مستور الخيرية هي خيارك الأمثل بإذن الله.
اكفل ب99 يتيماً مدى الحياة صدقتك الجارية بمكة داخل حد الحرم، حيث تساهم في كفالة يتيم أو يتيمة ككفالة دائمة، وصدقة جارية داخل حدود الحرم المكي، حيث يتضاعف الأجر وتتنزّل البركات.
لأن الأيتام لا يملكون من يرعاهم إلا أهل الإحسان.
لأن صلاحهم صلاح لأسرهم ومجتمعهم وأمتهم.
ولأنك كلما أعنتهم، شاركت في أجر كل عمل صالح يقومون به.
سهم الفرد: 99 ريال.
سهم الوالدين: 198 ريال.
سهم الأسرة: 396 ريال.
ويمكنك التبرع بأي مبلغ، ولو بشق تمرة، فالخير لا يُحصر.
تقدّم جمعية مستورة الخيرية باقة متنوعة من المشاريع الخيرية، التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة وتمكينها، ورسم البسمة على وجوه الأيتام والأرامل والمساكين، ومن أبرز المشروعات التي تنفذها الجمعية ما يلي:
ساهم في مشروع أرض الخير بمكة صدقة جارية في أصل الأرض، لتكون صدقة جارية لك ولمن تحب، في أعظم بقاع الأرض.
سهم فرد: 100 ريال.
سهم والدين: 200 ريال.
سهم أسرة: 500 ريال.
التبرع متاح بأي مبلغ.
اجعل لك نصيبًا في أرض تُثمر أجرًا لا ينقطع، حيث تتضاعف البركة ويعظم الثواب.
فرّج همًّا، وأحْيِ أملًا، وكن سببًا في إنقاذ أسرة محتاجة، من خلال مشروع تفريج كرب أسرة مدى الحياة، بمساهمتك، تُضيء طريق أسرة مُتعففة، وتضمن لها حياة كريمة تستمر لأجيال، ويستمر معها أجرك بإذن الله.
سهم الفرد: 99 ريال.
سهم الوالدين: 198 ريال.
سهم الأسرة: 396 ريال.
التبرع متاح بأي مبلغ.
لأن أسرًا بأكملها تنتظر رحمة من الله على يدك، ولأن تفريج الكرب عمل يُحبّه الله، وتُجزى عليه في الدنيا والآخرة.
لا تفوّت الأجر، تبرّع الآن وكن مفتاح فرج لأسرة محتاجة مدى الحياة.
بخطوة بسيطة ومبلغ يسير، يمكنك أن تكون سببًا في تخفيف آلام الفقراء والمحتاجين، ودعم الأيتام والأسر المتعففة بشكل دائم ومستمر، مشروع رعاية الفقراء والمحتاجين مدى الحياة، هو صدقة جارية لا يتوقف أجرها، تفتح لك أبواب الرزق، وتزيد في البركة، وتقرّبك من جوار النبي ﷺ في الجنة.
لأن هذا المشروع يُحقق الكثير من الخير لك ولغيرك، فهو:
يُوفر حياة كريمة للفقراء والأيتام.
يُفرّج الكرب، ويزيل الهمّ عن المحتاجين.
يُثقل موازين حسناتك بأجرٍ دائم.
يُنزل عليك البركة في مالك وأهلك وأعمالك.
سهم عنك: 24 ريال.
سهم عنك وعن والديك: 72 ريال.
سهم عنك وعن أسرتك: 240 ريال.
ويمكنك التبرع بأي مبلغ تختاره.
ساهم ولو بالقليل، فالله يضاعف لمن يشاء، واجعل لك بصمة دائمة في حياة من لا سند لهم.
مهما قدمنا لوالدينا، فلن نوفيهم حقهم، فاجعل هديتك لهم صدقة جارية في أقدس مكان، بجوار بيت الله الحرام، لعلها تكون سببًا في رفع درجاتهم ومغفرة ذنوبهم ودوام الأجر إلى يوم الدين، من خلال مشروع صك الصدقة الجارية - لك ولوالديك.
لأن هذه الصدقة:
أجرها لا ينقطع، لك ولوالديك، حتى بعد الممات.
برّ عظيم لوالديك ووفاء يثمر حسنات في صحائفهم.
إحسان دائم للفقراء والمحتاجين في أطهر بقعة على وجه الأرض.
فرصة نادرة لتنال بركة الصدقة الجارية في مكة المكرمة.
سهم الفرد: 75 ريال.
سهم الوالدين: 150 ريال.
سهم الأسرة: 225 ريال.
أو تبرّع بأي مبلغ يناسبك – ولو بشق تمرة.
كل مساهمتك تذهب مباشرة لدعم الأيتام، والأرامل، والفقراء المستحقين.
اجعل لك ولوالديك نهرًا لا يجف من الحسنات، بادر الآن، واختر سهمك، وكن سببًا في بناء أجر دائم لك ولمن تحب.
الخاتمة:
إن كفالة يتيم مدى الحياة ليست عملاً موسميًا أو دعمًا وقتيًا، بل هي استثمار طويل الأمد في حياة إنسان، وبناء لمستقبل مشرق، وثواب لا ينقطع مع انقطاع الحياة، وهي رحمة مستمرة، وأمانة عظيمة، وميراث للخير يدوم بعد فناء الجسد.
فهل تكون ممن يفتح الله له هذا الباب؟ وهل تقتنص الفرصة التي قد تقودك إلى جوار النبي ﷺ؟
كن سببًا في سعادة طفل وأمانه، شارك الآن مع جمعية مستورة الخيرية، وابدأ رحلة من الرحمة والبركة والأجر المستمر.